متى نحرر شوارعنا من دنـس النشطاء؟
في يوم الإثنين الأسود، لما استباح الخونة مدينة العيون بتوجيه من النشطاء ومن حكام الجزائر، وأحرقوا المنشآت والسيارات، وقتلوا وذبحوا وعاثوا في الأرض فسادا، وحملوا رايات العدو وتغنوا بشعاراته رجالا ونساء، ظهرت فجأة مظاهرة مضادة نظمها الوحدويون الذين كانوا حاملين لعلمنا ولصور ملكنا مرددين لشعار الصحراء صحراؤنا والملك ملكنا، ومطاردين لفلول المرتزقة الملثمين الذين هربوا كالفئران واختبأوا في جحورهم.
نعم كانت هذه المظاهرة المضادة تاريخية ورائعة وتلقائية من طرف هؤلاء الوحدويون من أصول شمالية، الذين يصفهم الانفصاليون بالشمكارة والحمّالة والشليحات. هؤلاء الذي يجب على المغاربة أن يعتزوا بهم ويقدروهم ويقوُّوهم ويرفعوا شأنهم ويدافعوا عن كرامتهم ضد الانفصاليين الخونة الذين يأكلون وينكرون منتظرين اللحظة المناسبة للغدر والخيانة
في يوم الإثنين الأسود، لما استباح الخونة مدينة العيون بتوجيه من النشطاء ومن حكام الجزائر، وأحرقوا المنشآت والسيارات، وقتلوا وذبحوا وعاثوا في الأرض فسادا، وحملوا رايات العدو وتغنوا بشعاراته رجالا ونساء، ظهرت فجأة مظاهرة مضادة نظمها الوحدويون الذين كانوا حاملين لعلمنا ولصور ملكنا مرددين لشعار الصحراء صحراؤنا والملك ملكنا، ومطاردين لفلول المرتزقة الملثمين الذين هربوا كالفئران واختبأوا في جحورهم.
نعم كانت هذه المظاهرة المضادة تاريخية ورائعة وتلقائية من طرف هؤلاء الوحدويون من أصول شمالية، الذين يصفهم الانفصاليون بالشمكارة والحمّالة والشليحات. هؤلاء الذي يجب على المغاربة أن يعتزوا بهم ويقدروهم ويقوُّوهم ويرفعوا شأنهم ويدافعوا عن كرامتهم ضد الانفصاليين الخونة الذين يأكلون وينكرون منتظرين اللحظة المناسبة للغدر والخيانة
.
إن الانفصاليين جبناء وكسلاء لأنهم انتهازيون فقط وليسوا بشجعان. والدليل على ذلك هو أنه لما قامت المظاهرة المضادة واستولت على الأمور، اضطر كل انفصالي ليقول عاش الملك قبل أن تسمح له مظاهرة الوحدويين بالمرور! يجب إذن أن لا نخاف من الإنفصاليين لأنهم ليسوا بشجعان ويتشبثون بالحياة وبالعيش السهل. فهم يتشجعون فقط عندما يخلو لهم المكان وعندما يحتمون بالنشطاء الإسبان وغيرهم.
إن الانفصاليين جبناء وكسلاء لأنهم انتهازيون فقط وليسوا بشجعان. والدليل على ذلك هو أنه لما قامت المظاهرة المضادة واستولت على الأمور، اضطر كل انفصالي ليقول عاش الملك قبل أن تسمح له مظاهرة الوحدويين بالمرور! يجب إذن أن لا نخاف من الإنفصاليين لأنهم ليسوا بشجعان ويتشبثون بالحياة وبالعيش السهل. فهم يتشجعون فقط عندما يخلو لهم المكان وعندما يحتمون بالنشطاء الإسبان وغيرهم.
امنعوا دخول صحرائنا على الصحافيين المعادين وعلى نشطائهم. جردوا الناشطين الانفصاليين من جوازات السفر المغربية لمنعهم من الإساءة إلينا في الخارج. إن الخسارة في منع الأعداء من دخول الصحراء أهون بكثير من الخسارة الفادحة التي تترتب على نتائج تحركاتم لينفثوا السموم ويحرضوا منعدمي الضمير على خيانة وطنهم المغرب. نريد للديموقراطية وحرية التعبير أن تطبق في جميع المجالات، إلا فيما يخص وحدتنا الترابية المقدسة التي يجب أن تكون خطا أحمر يمنع تجاوزه...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire